12 décembre 2010
7
12
/12
/décembre
/2010
21:35
الحلقة السادسة:ـ
وقد قلت في بداية هذه الحلقات المتعاقبة انه تم اختيار عدد معين من القيادات السياسية للمعارضة لتحمل المسئولية بدرجة كبيرة وأخرى بدرجة ثانوية.
فأما الذين يتحملون الجزء الأكبر من المسئولية قد تم تقديمهم في الفئة الأولى من الحلقات السابقة.
ـ أما الذين يتحملون المسئولية بشكل ثانوي حسب رؤية وتقدير الكاتب بالطبع فهم بالترتيب أيضا حسب حجم المسئولية لكل واحد منهم أو الوزر إن شئتم وهم كل من السادة : أدوما حسب الله والشيخ بن عمر وأحمد حسب الله صبيان وآدم يعقوب ـ كوقوـ.
أولا ـ الشخصية الأولى التي تتحمل القدر الأكبر من المسئولية التاريخية من بين الفئة الثانية في تقديرنا هو العقيد ـ أدوما حسب الله ـ فلماذا؟
السيد: أدوما ـ الذي كان من مقاتلي حركة ـ فرولينا ـ بقيادة السيد: قوكني ودي ـ وانضم مؤخرا إلى الحكومة التشادية بقيادة الرئيس ـ حسين هبري ـ وفق إعلان السيد: قوكني من طرابلس الغرب بضرورة الانضمام إلى حكومة هبري بدون شروط اثر خلاف حاد مع العقيد ألقذافي، وشارك أدوما في حرب تحرير شريط ـ أوزو ـ من ليبيا في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ثم عمل مع نظام الرئيس ديبي منذ التسعينيات بعد الوصول إلى الحكم في تشاد عقب هبري فانضم إلى المعارضة في ـ جبهة تحير تشاد ـ بقيادة الراحل : دكتور الحارث ـ الذي كان له اتصالات مع حركة : الجيش الشعبي لتحرير السودان في جنوب السودان وبعد وفاته في ظروف غامضة حتى الآن أصبح السيد: أدوما ـ من كوادر العسكرية لهذه الحركة وعند قيام المعارضة التشادية في شرق تشاد بقيادة السيد: محمد نور عبدالكريم انضمت هذه الحركة التي كانت بقيادة الراحل : الأستاذ بابكر ـ إلى المعارضة التشادية في وحدة اندماجية أي تم حل الحركة القديمة بموجب هذه الوحدة وبوصول عدد كبير من شباب قرى شرق تشاد من إقليم ـ وداي ـ إلى المعارضة التشادية فضلا عن شباب الجالية التشادية الكبيرة في السودان المنحدرة من هذه المنطقة وذلك في بداية عام 2005م نتيجة لظالم التي وقعت على هذه المناطق من جيرانهم من حاشية النظام في تشاد أصبح السيد: أدوما ـ جزءا من المشكلة لا جزءا من الحل! وذلك نظرا للآتي:ـ
ـ إن فريق الأصدقاء لم ينسوا لمجموعة أدوما لفترة طويلة اتصالها بالحركة الشعبية بجنوب السودان رغم التوقيع على الاتفاق ـ النفاشة ـ في السودان ورغم انتقال هذه الحركة إلى الشمال وفك الارتباط في الجنوب.
ـ السيد: أدوما ـ الذي يتواجد غالبا بالخرطوم نتيجة لظروفه الصحية، جعل هذا العدد من الشباب ذريعة ومبررا لمكاسب شخصية الأمر الذي جعله يردد دائما وأبدا بل بشكل يومي انه صاحب أكبر عدد من الأفراد في الميدان ولذا يجب التعامل معه على هذا الأساس؟
ـ نتيجة لعدم الخبرة العسكرية ونقص في الكوادر السياسية لهذه المجموعة فشلت هذه المجموعة من الاندماج في المجتمع المعارضة أي انتهت العلاقة مع محمد نور عبدالكريم اثر قتال عنيف بينهما بشكل الذي تقدم في السابق وانسحبت من المؤتمر الذي نظم من المنشقين من محمد نور تضامنا معها دون مبرر وانسحبت من حركة الجنرال نوري ـ أيضا دون حجة منطقية.والاتهام موجه إلى السيد: أدوما بأنه وراء ذلك كله
ـ فشل أدوما في تجميع أبناء المناطق الشرقية في حركة واحدة أيضا أي انه لم يتفق مع حركة العقيد: أدوم يعقوب ـ كوقوـ المنحدر من نفس المنطقة رغم لهذه الحركة من كوادر عسكرية وسياسية أفضل من كثير من الحركات بالمنطقة كما سبب في انشقاق المجموعة إلى مجموعتين لأسباب شخصية واجتماعية بالية غير مبررة ! أي مجموعة ـ أ ـ بقيادته هو ، ومجموعة ـ ب ـ بقيادة الأستاذ الجامعي الدكتور: عقيد البشر ـ الأمر الذي شتت جهود هؤلاء الشباب الذين كانوا مثالا للالتزام ضد النظام في انجمينا أي لم يسجل شخصا واحدا من بينهم أن هرب إلى النظام قبل نهاية عام 2007م وذلك بعودة عناصر من مجموعة
ـ أـ بقيادة السيد: أمين عبد الرازق ـ وذلك نتيجة للتشتت والإحباط بسبب مواقف السيد: أدوما ـ في تقديري
ـ فشل السيد : أدوما ـ كما فشل الآخرون وهم كثر من تكوين حركة على أسس جهوية أو إقليمية وذلك عندما عزف على هذا الوتر وقام بتكوين حركة تضم بقايا من أنصار محمد نور عبد الكريم بناءا على أسس الانتماء إلى منطقة شرق تشاد وتجاوز المرارات السابقة ثم التقارب إلى السيد: تيمان اردمي ـ وذلك نكاية لنوري وعليه أختاره تيمان كنائب الأول لتحالف ـ اتحاد قوى المقاومة ـ الأخير الذي كان وبالا على كافة المعارضة التشادية المسلحة في شرق تشاد نتيجة لنكايات ونكايات المضادة بين القيادات السياسية الأمر الذي أدى في النهاية إلى ظاهرة الهرولة إلى انجمينا ولجوء كل من أدوما وتيمان ونوري الى الدوحة حتى هذه اللحظة وإقامة بعض القيادات العسكرية العائدة طوعية إلى انجمينا في سجون الرئيس ديبي الذي لا يعرف ولا يؤمن إلا لغة العنف والقتال؟
السيد: أدوما ـ الذي كان من مقاتلي حركة ـ فرولينا ـ بقيادة السيد: قوكني ودي ـ وانضم مؤخرا إلى الحكومة التشادية بقيادة الرئيس ـ حسين هبري ـ وفق إعلان السيد: قوكني من طرابلس الغرب بضرورة الانضمام إلى حكومة هبري بدون شروط اثر خلاف حاد مع العقيد ألقذافي، وشارك أدوما في حرب تحرير شريط ـ أوزو ـ من ليبيا في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ثم عمل مع نظام الرئيس ديبي منذ التسعينيات بعد الوصول إلى الحكم في تشاد عقب هبري فانضم إلى المعارضة في ـ جبهة تحير تشاد ـ بقيادة الراحل : دكتور الحارث ـ الذي كان له اتصالات مع حركة : الجيش الشعبي لتحرير السودان في جنوب السودان وبعد وفاته في ظروف غامضة حتى الآن أصبح السيد: أدوما ـ من كوادر العسكرية لهذه الحركة وعند قيام المعارضة التشادية في شرق تشاد بقيادة السيد: محمد نور عبدالكريم انضمت هذه الحركة التي كانت بقيادة الراحل : الأستاذ بابكر ـ إلى المعارضة التشادية في وحدة اندماجية أي تم حل الحركة القديمة بموجب هذه الوحدة وبوصول عدد كبير من شباب قرى شرق تشاد من إقليم ـ وداي ـ إلى المعارضة التشادية فضلا عن شباب الجالية التشادية الكبيرة في السودان المنحدرة من هذه المنطقة وذلك في بداية عام 2005م نتيجة لظالم التي وقعت على هذه المناطق من جيرانهم من حاشية النظام في تشاد أصبح السيد: أدوما ـ جزءا من المشكلة لا جزءا من الحل! وذلك نظرا للآتي:ـ
ـ إن فريق الأصدقاء لم ينسوا لمجموعة أدوما لفترة طويلة اتصالها بالحركة الشعبية بجنوب السودان رغم التوقيع على الاتفاق ـ النفاشة ـ في السودان ورغم انتقال هذه الحركة إلى الشمال وفك الارتباط في الجنوب.
ـ السيد: أدوما ـ الذي يتواجد غالبا بالخرطوم نتيجة لظروفه الصحية، جعل هذا العدد من الشباب ذريعة ومبررا لمكاسب شخصية الأمر الذي جعله يردد دائما وأبدا بل بشكل يومي انه صاحب أكبر عدد من الأفراد في الميدان ولذا يجب التعامل معه على هذا الأساس؟
ـ نتيجة لعدم الخبرة العسكرية ونقص في الكوادر السياسية لهذه المجموعة فشلت هذه المجموعة من الاندماج في المجتمع المعارضة أي انتهت العلاقة مع محمد نور عبدالكريم اثر قتال عنيف بينهما بشكل الذي تقدم في السابق وانسحبت من المؤتمر الذي نظم من المنشقين من محمد نور تضامنا معها دون مبرر وانسحبت من حركة الجنرال نوري ـ أيضا دون حجة منطقية.والاتهام موجه إلى السيد: أدوما بأنه وراء ذلك كله
ـ فشل أدوما في تجميع أبناء المناطق الشرقية في حركة واحدة أيضا أي انه لم يتفق مع حركة العقيد: أدوم يعقوب ـ كوقوـ المنحدر من نفس المنطقة رغم لهذه الحركة من كوادر عسكرية وسياسية أفضل من كثير من الحركات بالمنطقة كما سبب في انشقاق المجموعة إلى مجموعتين لأسباب شخصية واجتماعية بالية غير مبررة ! أي مجموعة ـ أ ـ بقيادته هو ، ومجموعة ـ ب ـ بقيادة الأستاذ الجامعي الدكتور: عقيد البشر ـ الأمر الذي شتت جهود هؤلاء الشباب الذين كانوا مثالا للالتزام ضد النظام في انجمينا أي لم يسجل شخصا واحدا من بينهم أن هرب إلى النظام قبل نهاية عام 2007م وذلك بعودة عناصر من مجموعة
ـ أـ بقيادة السيد: أمين عبد الرازق ـ وذلك نتيجة للتشتت والإحباط بسبب مواقف السيد: أدوما ـ في تقديري
ـ فشل السيد : أدوما ـ كما فشل الآخرون وهم كثر من تكوين حركة على أسس جهوية أو إقليمية وذلك عندما عزف على هذا الوتر وقام بتكوين حركة تضم بقايا من أنصار محمد نور عبد الكريم بناءا على أسس الانتماء إلى منطقة شرق تشاد وتجاوز المرارات السابقة ثم التقارب إلى السيد: تيمان اردمي ـ وذلك نكاية لنوري وعليه أختاره تيمان كنائب الأول لتحالف ـ اتحاد قوى المقاومة ـ الأخير الذي كان وبالا على كافة المعارضة التشادية المسلحة في شرق تشاد نتيجة لنكايات ونكايات المضادة بين القيادات السياسية الأمر الذي أدى في النهاية إلى ظاهرة الهرولة إلى انجمينا ولجوء كل من أدوما وتيمان ونوري الى الدوحة حتى هذه اللحظة وإقامة بعض القيادات العسكرية العائدة طوعية إلى انجمينا في سجون الرئيس ديبي الذي لا يعرف ولا يؤمن إلا لغة العنف والقتال؟
محمد شريف جاكو
وللحديث بقية